وهل يملك المحل صيدا في الحرم؟ الأشبه أنه يملك ويجب إرسال ما يكون معه.
____________________
فائدة الأصل في حمام الحرم ما روي عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه نظر إلى حمام مكة فقال: أتدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم؟ قالوا: وما هو يا بن رسول الله؟ قال: كان في أول الزمان رجل له دار فيها نخلة قد آوى إلى خرق من جذعها حمام فإذا افرخ صعد الرجل فأخذ فراخه فذبحها، فأقام كذلك دهرا طويلا لا يبقى له نسل، فشكى ذلك الحمام إلى الله عز وجل ما ناله من الرجل، فقيل له: إن رقى إليك بعدها فأخذ لك فرخا صرع من النخلة فمات، فلما كبرت فراخ الحمام رقى إليه الرجل، ووقف الحمام لينظر إلى ما يصنع به، فلما توسط الجذع وقف سائل بالباب فنزل فأعطاه شيئا، ثم ارتقى وأخذ الفراخ ونزل بها وذبحها ولم يصبه شئ، فقال: ما هذا يا رب؟ فقيل: إن الرجل تلافى نفسه بالصدقة فدفع عنه، وأنت فسوف يكثر الله في نسلك ويجعلك وإياهم بموضع لا تهاج منهم شئ إلى أن تقوم الساعة، وأوتي به إلى الحرم فجعل فيه (1).
قال طاب ثراه: وهل يملك المحل صيدا في الحرم؟ الأشبه أنه يملك ويجب عليه إرسال ما يكون معه.
أقول: هذا هو المشهور لا أعرف فيه مخالفا، وذهب المصنف في الشرايع إلى أنه لا يملك (2) أما المحرم فموضع الإشكال.
قال طاب ثراه: وهل يملك المحل صيدا في الحرم؟ الأشبه أنه يملك ويجب عليه إرسال ما يكون معه.
أقول: هذا هو المشهور لا أعرف فيه مخالفا، وذهب المصنف في الشرايع إلى أنه لا يملك (2) أما المحرم فموضع الإشكال.