أما المقدمة: فيشترط تقديم الطهارة، وإزالة النجاسة عن الثوب والبدن، والختان في الرجل.
ويستحب مضغ الإذخر قبل دخول مكة، ودخولها من أعلاها حافيا على سكينة ووقار، مغتسلا من بئر ميمون، أو فخ. ولو تعذر اغتسل بعد الدخول. والدخول من باب بني شيبة. والدعاء عنده.
وأما الكيفية: فواجبها النية. والبداءة بالحجر. والختم به. والطواف على اليسار. وإدخال الحجر في الطواف، وأن يطوف سبعا. ويكون بين المقام والبيت. ويصلي ركعتين في المقام، فإن منعه زحام صلى حياله، ويصلي النافلة حيث شاء من المسجد. ولو نسيهما رجع فأتى بهما فيه، ولو شق صلاهما حيث ذكر. ولو مات قضى عنه الولي.
والقران مبطل في الفريضة على الأشهر. ومكروه في النافلة. ولو زاد سهوا أكملها أسبوعين، وصلى ركعتي الواجب منهما قبل السعي، وركعتي الزيادة بعده. ويعيد من طاف في ثوب نجس، ولا يعيد لو لم يعلم. ولو علم في أثناء الطواف أزاله وأتم. ويصلي ركعتيه في كل وقت ما لم يتضيق وقت حاضرة.
____________________
قال طاب ثراه: والقران مبطل في الفريضة على الأشهر.
أقول: معنى القران في الطواف، أن يقرن بين طوافين، بأن لا يفصل بينهما بصلاة.
أقول: معنى القران في الطواف، أن يقرن بين طوافين، بأن لا يفصل بينهما بصلاة.