ويصح مع امتزاج المالين المتجانسين على وجه لا يمتاز أحدهما عن الآخر.
ولا ينعقد بالأبدان والأعمال، ولو اشتركا كذلك كان لكل واحد أجرة عمله. ولا أصل لشركة الوجوه والمفاوضة. وإذا تساوى المالان في القدر فالربح بينهما سواء، ولو تفاوتا فالربح كذلك، وكذا الخسران بالنسبة.
____________________
كتاب الشركة مقدمات (الأولى) الشركة في اللغة الخلط. وفي الشرع اجتماع حق مالكين فصاعدا في الشئ على سبيل الشياع، ف " الاجتماع " جنس، و" مالكين فصاعدا "، لأنه لا شركة مع وحدة المالك، ولأن الاجتماع عبارة عن الانضمام وإنما يكون بين شيئين فصاعدا، و" على سبيل الشياع " ليخرج اجتماع حقوق الملاك في شئ تمتاز حق كل واحد عن صاحبه، فإنه لا شركة.
(الثانية) سبب الشركة قد يكون إرثا كما لو ورثا دارا عن أبيهما مثلا، وقد يكون عقدا كما لو اشتريا حيوانا مثلا، وقد يكون اختيارا كما لو مزجا المتجانسين، وقد
(الثانية) سبب الشركة قد يكون إرثا كما لو ورثا دارا عن أبيهما مثلا، وقد يكون عقدا كما لو اشتريا حيوانا مثلا، وقد يكون اختيارا كما لو مزجا المتجانسين، وقد