____________________
للطيب، والأكل نادر، وكذا ساير الأبازير الطيبة كالزنجبيل والدارصيني، وكذا ما يطلب للصبغ لا يحرم، وإن طابت ريحه كالعصفر، لما رووه أن أزواج النبي صلى الله عليه وآله: كن يحرمن في المعصفرات (1).
قال طاب ثراه: ولبس المخيط للرجال، وفي النساء قولان.
أقول: ذهب الشيخ في النهاية (2) والمبسوط (3) إلى المنع، وهو ظاهر الحسن (4) نظرا إلى عموم تحريم المخيط على المحرم.
وذهب أكثر الأصحاب وابن إدريس إلى الجواز (5) وهو اختيار المصنف (6) والعلامة وادعى عليه الإجماع في التذكرة (7).
احتجوا بأنهن عورة وإنما يحصل الستر لهن بلبس المخيط.
ولصحيحة يعقوب بن شعيب عن الصادق عليه السلام قال: قلت: المرأة تلبس
قال طاب ثراه: ولبس المخيط للرجال، وفي النساء قولان.
أقول: ذهب الشيخ في النهاية (2) والمبسوط (3) إلى المنع، وهو ظاهر الحسن (4) نظرا إلى عموم تحريم المخيط على المحرم.
وذهب أكثر الأصحاب وابن إدريس إلى الجواز (5) وهو اختيار المصنف (6) والعلامة وادعى عليه الإجماع في التذكرة (7).
احتجوا بأنهن عورة وإنما يحصل الستر لهن بلبس المخيط.
ولصحيحة يعقوب بن شعيب عن الصادق عليه السلام قال: قلت: المرأة تلبس