الثالثة: إذا تعذر عند الحلول، أو انقطع، فطالب كان مخيرا بين الفسخ والصبر.
الرابعة: إذا دفع من غير الجنس ورضي العريم ولم يساعره، احتسب بقيمة يوم الإقباض.
الخامسة: عقد السلف قابل لاشتراط ما هو معلوم، فلا يبطل باشتراط بيع، أو هبة، أو عمل محلل، أو صنعة.
ولو أسلف في غنم وشرط أصواف نعجات بعينها، قيل: يصح، والأشبه المنع، للجهالة. ولو شرط ثوبا من غزل امرأة معينة، أو غلة من قراح (1) بعينه لم يضمن.
____________________
عن أنه لا يجوز بيعه بدين على آخر مثله.
فرع والمبيع في ذمة المديون في عهدة البائع، ولو تعذر قبضه من المديون كان للمشتري الرجوع على بائعه بالثمن.
قال طاب ثراه: ولو أسلف في غنم وشرط أصواف نعجات بعينها، قيل: يصح، والأشبه المنع، للجهالة. ولو شرط ثوبا من غزل امرأة معينة، أو غلة من قراح بعينه، لم يضمن.
أقول: هنا مسألتان:
الأولى: إذا أسلف في غنم وشرط أصواف نعجات معينة مشاهده. قال ابن
فرع والمبيع في ذمة المديون في عهدة البائع، ولو تعذر قبضه من المديون كان للمشتري الرجوع على بائعه بالثمن.
قال طاب ثراه: ولو أسلف في غنم وشرط أصواف نعجات بعينها، قيل: يصح، والأشبه المنع، للجهالة. ولو شرط ثوبا من غزل امرأة معينة، أو غلة من قراح بعينه، لم يضمن.
أقول: هنا مسألتان:
الأولى: إذا أسلف في غنم وشرط أصواف نعجات معينة مشاهده. قال ابن