ويقرأ في ركعتي الطواف ب (الحمد) و (الصمد) في الأولى، و ب (الحمد) و (الجحد) في الثانية ويكره الكلام فيه بغير الدعاء والقراءة.
وأما أحكامه فثمانية:
الأول: الطواف ركن، ولو تركه عامدا بطل حجة، ولو كان ناسيا أتى به، ولو تعذر العود استناب فيه، وفي رواية: لو كان على وجه جهاله أعاد وعليه بدنة.
____________________
قال طاب ثراه: الطواف ركن فلو (1) تركه عامدا بطل حجه، ولو كان ناسيا أتى به، ولو تعذر العود استتاب فيه، وفي رواية إن كان على وجه جهالة أعاد وعليه بدنة.
أقول: الفرق بين الركن والفعل في الحج أنه إذا ترك ركنا ناسيا وجب أن يعود له بنفسه، فإن تعذر استناب، وفسر التعذر هنا بمعنيين: أحدهما المشقة الكثيرة، والثاني تعذر الاستطاعة المعهودة.
والفعل إذا ترك نسيانا جاز أن يستنيب فيه وإن تمكن من العود.
وترك الركن عمدا يبطل، وترك الفعل عمدا لا يبطل إذا لم يترتب عليه غيره من الأركان، فيبطل الحج حينئذ من حيث ترك الركن، لأن فعل الركن المترتب
أقول: الفرق بين الركن والفعل في الحج أنه إذا ترك ركنا ناسيا وجب أن يعود له بنفسه، فإن تعذر استناب، وفسر التعذر هنا بمعنيين: أحدهما المشقة الكثيرة، والثاني تعذر الاستطاعة المعهودة.
والفعل إذا ترك نسيانا جاز أن يستنيب فيه وإن تمكن من العود.
وترك الركن عمدا يبطل، وترك الفعل عمدا لا يبطل إذا لم يترتب عليه غيره من الأركان، فيبطل الحج حينئذ من حيث ترك الركن، لأن فعل الركن المترتب