والعشرين بيوم، تعمل ما تعمله المستحاضة فيما عدا اليومين، ثم تغتسل آخر السادس عشر، والرابع والعشرين للانقطاع، قال الشيخ: تعمل ما تعمله المستحاضة من يوم الخامس عشر إلى آخر الرابع والعشرين (1). وليس بجيد.
ولو مزجت إحداهما بالآخر بيومين، فالثمانية الأولى والأواخر طهر قطعا، والرابع عشر، والخامس عشر، والسادس عشر، والسابع عشر حيض قطعا، والباقي مشكوك فيه.
ولو مرجت ذات تسعة أيام ونصف إحدى العشرات الأخرى بيوم والكسر في الأول، فالتسعة الأخيرة من الشهر طهر قطعا، وكذا اليوم الأول ونصف الثاني ونصف الثاني عشر، وتعمل في الباقي ما تعمله المستحاضة، ثم تغتسل آخر الحادي عشر، وآخر الحادي والعشرين للانقطاع.
ولو قالت: الكسر في العشر الثاني، فالتسعة الأول (2) طهر قطعا، وكذا النصف الأخير من التاسع والعشرين، واليوم الآخر والباقي مشكوك فيه تعمل ما تعمله المستحاضة، وتغتسل آخر النصف الأول من التاسع عشر وآخر النصف الأول من التاسع والعشرين.
ولو مزجت هذا أحد النصفين بالآخر والكسر في الأول، فستة أيام ونصف من أول الشهر طهر بيقين، ومن النصف الثاني من السابع إلى آخر السادس عشر حيض قطعا، والباقي طهر قطعا، وينعكس (3) لو قالت: الكسر في آخره.
ولو قالت ذات تسعة ونصف: إن المزج بيوم كامل والكسر من العشرين معا، فهو خطأ، لأنه إذا كان الكسر في العشرين لا يختلط بيوم كامل.