الإصطخري (1) منهم (2)، وهو الصحيح عندي، وقال في النهاية: ترجع إلى التمييز (3). وهو ظاهر مذهب الشافعي (4)، والرواية الأخرى عن أحمد (5)، وبه قال من الشافعية أبو العباس، وأبو إسحاق (6)، وبه قال الأوزاعي، ومالك (7).
لنا: ما رواه الجمهور أن النبي صلى الله عليه وآله رد أم حبيبة (8) (9) والمرأة التي استفتت لها أم سلمة إلى العادة (10) ولم يستفصل ولم يفرق بين كونها ذات تمييز أو غيرها.
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن إسحاق بن جرير (11).