حتى [يغتسل] (1) يديه ويتمضمض فإنه يخاف منه الوضح) (2).
وروي في الصحيح، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا عليه السلام:
الرجل يجنب فيصيب جسده ورأسه الخلوق والطيب والشئ اللكد مثل علك الروم والطرار وما أشبهه، فيغتسل، فإذا فرغ وجد شيئا قد بقي في جسده من أثر الخلوق والطيب وغيره؟ قال: (لا بأس) (3).
وروى ابن يعقوب في كتابه، عن أبي جميلة (4)، عن أبي الحسن الأول عليه السلام، قال: (لا بأس بأن يختضب الجنب، ويجنب المختضب، ويطلي بالنورة) (5) قال ابن يعقوب: وروي أن المختضب لا يجنب حتى يأخذ الخضاب فأما في أول الخضاب فلا (6).
وروى الشيخ، عن أبي سعيد (7) قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام:
أيختضب الرجل وهو جنب؟ قال: (لا) قلت: فيجنب وهو مختضب؟ قال: (لا) ثم مكث قليلا ثم قال: (يا أبا سعيد أفلا أدلك على شئ تفعله؟ قلت: بلى، قال: (إذا