منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٥
حتى [يغتسل] (1) يديه ويتمضمض فإنه يخاف منه الوضح) (2).
وروي في الصحيح، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا عليه السلام:
الرجل يجنب فيصيب جسده ورأسه الخلوق والطيب والشئ اللكد مثل علك الروم والطرار وما أشبهه، فيغتسل، فإذا فرغ وجد شيئا قد بقي في جسده من أثر الخلوق والطيب وغيره؟ قال: (لا بأس) (3).
وروى ابن يعقوب في كتابه، عن أبي جميلة (4)، عن أبي الحسن الأول عليه السلام، قال: (لا بأس بأن يختضب الجنب، ويجنب المختضب، ويطلي بالنورة) (5) قال ابن يعقوب: وروي أن المختضب لا يجنب حتى يأخذ الخضاب فأما في أول الخضاب فلا (6).
وروى الشيخ، عن أبي سعيد (7) قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام:
أيختضب الرجل وهو جنب؟ قال: (لا) قلت: فيجنب وهو مختضب؟ قال: (لا) ثم مكث قليلا ثم قال: (يا أبا سعيد أفلا أدلك على شئ تفعله؟ قلت: بلى، قال: (إذا

(١) في النسخ: يغتسل، وما أثبتناه من المصدر.
(٢) التهذيب ١: ١٣٠ حديث ٣٥٧، الإستبصار ١: ١١٦ حديث ٣٩١، الوسائل ١: ٤٩٧ الباب ٢٢ من أبواب الجنابة، حديث ٣.
(٣) التهذيب ١: ١٣٠ حديث ٥٦، الوسائل ١: ٥٠٩ الباب ٣٠ من أبواب الجنابة، حديث ١.
(٤) مفضل بن صالح: أبو جميلة الأسدي النخاس، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (ع)، وقد مات في حياة الرضا (ع) وضعفه المصنف في الخلاصة وقال: ضعيف كذاب يضع الحديث.
رجال الطوسي: ٣١٥، رجال العلامة: ٢٥٨.
(٥) الكافي ٣: ٥١ حديث ٩، الوسائل ١: ٤٩٦ الباب ٢٢ من أبواب الجنابة، حديث ١.
(٦) الكافي ٣: ٥١ حديث ٩، الوسائل ١: ٤٩٧ الباب ٢٢ من أبواب الجنابة، حديث ٢.
(٧) لم نعثر على ترجمته أكثر مما في الفهرست بهذا العنوان من دون ذكر اسمه وهو مشترك بين عدة أشخاص.
الفهرست: ١٨٤، جامع الرواة ٢: ٣٩٠.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست