وهو جنب؟ قال: (نعم إذا توضأ) (1).
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا أراد أن يأكل أو ينام يتوضأ، يعني وهو جنب (2).
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ، عن سماعة، قال: سألته عن الجنب يجنب ثم يريد النوم؟ فقال: (إن أحب أن يتوضأ فليفعل، والغسل أفضل من ذلك، وإن هو نام ولم يتوضأ ولم يغتسل فليس عليه شئ) (3).
ويدل على أولوية الغسل ما رواه الشيخ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يواقع أهله أينام على ذلك؟ قال: (إن الله تعالى يتوفى الأنفس في منامها ولا يدري ما يطرقه من البلية إذا فرغ فليغتسل) (4).
وروى ابن بابويه في كتابه، عن عبيد الله الحلبي في الصحيح، قال سأل أبو عبد الله عليه السلام عن الرجل [أ] (5) ينبغي له أن ينام وهو جنب؟ قال: (يكره ذلك حتى يتوضأ) (6).
وفي حديث آخر قال: (أنا أنام على ذلك حتى أصبح وذلك إني أريد أن أعود) (7).