____________________
عمرو بن أبي المقدام " (* 1). ورواية عمرو إنما تضمنت الجبينين. وكذلك غيرها من الأخبار، ففي بعضها ذكر الوجه (* 2). وفي جملة ذكر الجبين مفردا في بعضها (* 3) ومثنى في أخرى (* 4). ومقتضي الجمع العرفي وغيره حمل أخبار الوجه على الجبين، فيخلو مسح الجبهة عن النص عليه غير الموثق المتقدم المعارض بما هو أوثق. لكن الاجماعات المتقدمة كافية في ثبوته.
وما عن الهداية والفقيه من الاقتصار على الجبينين لا بد أن يكون محمولا على ما يعم الجبهة. فلاحظ.
(1) كما في جامع المقاصد والمسالك والمدارك وشرح المفاتيح وغيرها.
ويشهد له موثق زرارة المتقدم (* 5) - على رواية الكافي والتهذيب عنه - وموثقه الآخر المروي عن السرائر (* 6)، وصحيحه المروي عن الفقيه (* 7) وغيرها (* 8).
وعن ظاهر الفاضلين والشهيدين وغيرهم: عدم وجوب مسحهما لاقتصارهم على ذكر الجبهة. وتبعهم في الحدائق والرياض والمستند. وهو محتمل كل من عبر بالوجه من القصاص إلى طرف الأنف، كالمفيد والسيد والحلبي والطوسي والحلي وغيرهم. وكأنه لاستظهار ذلك منهم نسب القول
وما عن الهداية والفقيه من الاقتصار على الجبينين لا بد أن يكون محمولا على ما يعم الجبهة. فلاحظ.
(1) كما في جامع المقاصد والمسالك والمدارك وشرح المفاتيح وغيرها.
ويشهد له موثق زرارة المتقدم (* 5) - على رواية الكافي والتهذيب عنه - وموثقه الآخر المروي عن السرائر (* 6)، وصحيحه المروي عن الفقيه (* 7) وغيرها (* 8).
وعن ظاهر الفاضلين والشهيدين وغيرهم: عدم وجوب مسحهما لاقتصارهم على ذكر الجبهة. وتبعهم في الحدائق والرياض والمستند. وهو محتمل كل من عبر بالوجه من القصاص إلى طرف الأنف، كالمفيد والسيد والحلبي والطوسي والحلي وغيرهم. وكأنه لاستظهار ذلك منهم نسب القول