(مسألة 1): الأولى أن تكونا من النخل (2).
____________________
يستشكل في مشروعيتهما للصغير ونحوه ممن يؤمن من عذاب القبر من جهة ما سيأتي من أن فائدتهما دفع العذاب. لكن يندفع - لو تم - بما أرسله في المقنعة والتهذيب والذكرى من أن آدم (ع) لما هبط من الجنة خلق الله تعالى من فضل طينته النخلة فكان يأنس بها في حياته، فأوصى بنيه أن يشقوا منها جريدا بنصفين ويضعوه معه في أكفانه، وفعل بعده الأنبياء إلى أن درس في الجاهلية فأحياه نبينا صلى الله عليه وآله (* 1).
(1) لم أقف على خبر حاو لهذه المضامين، بل الأول مذكور في خبر الحسن بن زياد الصيقل عن أبي عبد الله (ع) (* 2) وغيره، والثاني في مرسل المقنعة عن الصادق (ع) (* 3)، والثالث في غير واحد من الصحاح.
(2) كما هو مورد أكثر النصوص. لكنه محمول على الفضل، لمكاتبة
(1) لم أقف على خبر حاو لهذه المضامين، بل الأول مذكور في خبر الحسن بن زياد الصيقل عن أبي عبد الله (ع) (* 2) وغيره، والثاني في مرسل المقنعة عن الصادق (ع) (* 3)، والثالث في غير واحد من الصحاح.
(2) كما هو مورد أكثر النصوص. لكنه محمول على الفضل، لمكاتبة