يكتب الأدعية المذكورة بتربة قبر الحسين عليه السلام. أو يجعل في المداد شئ منها: أو بتربة سائر الأئمة، ويجوز أن يكتب بالطين وبالماء بل بالأصبع من غير مداد.
الثاني عشر: أن يهيئ كفنه قبل موته، وكذا السدر والكافور، ففي الحديث: " من هيأ كفنه لم يكتب من الغافلين وكلما نظر إليه كتبت له حسنة " (1).
الثالث عشر: أن يجعل الميت حال التكفين مستقبل القبلة مثل حال الاحتضار أو بنحو حال الصلاة.
(تتمة): إذا لم تكتب الأدعية المذكورة والقرآن على الكفن بل على وصلة أخرى وجعلت على صدره أو فوق رأسه للأمن من التلويث كان أحسن.
فصل في مكروهات الكفن وهي أمور: (أحدها): قطعه بالحديد. (الثاني): عمل الأكمام والزرور له إذا كان جديدا، ولو كفن في قميصه الملبوس له حال حياته قطع أزراره، ولا بأس بأكمامه. (الثالث):
بل الخيوط التي يخاط بها بريقه. (الرابع): تبخيره بدخان الأشياء الطيبة الريح، بل تطييبه ولو بغير البخور. نعم يستحب تطييبه بالكافور والذريرة كما مر. (الخامس): كونه أسود.
(السادس): أن يكتب عليه بالسواد. (السابع): كونه من