(الثامن): أن لا يفعل عنده ما يغيظه، أو يضيق خلقه.
(التاسع): أن يلتمس منه الدعاء، فإنه ممن يستجاب دعاؤه فعن الصادق صلوات الله عليه: " ثلاثة يستجاب دعاؤهم:
الحاج، والغازي، والمريض " (* 2).
فصل فيما يتعلق بالمحتضر مما هو وظيفة الغير، وهي أمور:
الأول: توجيهه إلى القبلة بوضعه على وجه لو جلس كان وجهه إلى القبلة (1). ووجوه لا يخلو عن قوة (2).
____________________
فصل فيما يتعلق بالمحتضر (1) اجماعا، كما عن الخلاف، والتذكرة، وظاهر كشف اللثام.
وفي المعتبر نسبته إلى علمائنا أجمع. وقد صرحت به النصوص، وسيأتي بعضها.
(2) كما هو المشهور - كما في الروضة، والكفاية، وعن المدارك - ونسب إلى الأشهر، وإلى الأكثر أيضا. ويدل عليه موثق معاوية بن عمار:
" سألت أبا عبد الله (ع) عن الميت. فقال: استقبل بباطن قدميه القبلة " (* 3)
وفي المعتبر نسبته إلى علمائنا أجمع. وقد صرحت به النصوص، وسيأتي بعضها.
(2) كما هو المشهور - كما في الروضة، والكفاية، وعن المدارك - ونسب إلى الأشهر، وإلى الأكثر أيضا. ويدل عليه موثق معاوية بن عمار:
" سألت أبا عبد الله (ع) عن الميت. فقال: استقبل بباطن قدميه القبلة " (* 3)