____________________
(الثاني): أن يمر تمام كل منهما على تمام الممسوح. (الثالث): أن يمر تمام إحداهما على بعضه وتمام الأخرى على الباقي. (الرابع): أن يمر كلا من الكفين في الجملة - ولو بعضا من كل منها - على جميع أجزاء الممسوح. (الخامس): أن يمر كلا من اليدين في الجملة - ولو بعض كل منهما - على بعض الممسوح بحيث لا يبقى منه جزء إلا وقد مر عليه بعض الماسح.
والأول: متعذر أو متعسر، لتوقفه على إمرار كل من اليدين مرات متعددة بتعدد الخطوط الطولية للجبهة والجبينين. ولذا لم ينسب إلى أحد.
والثاني: منسوب إلى ظاهر المدارك وغيرها، وفي صحة النسبة تأمل وهو يتوقف أولا: على ظهور الأدلة في استيعاب الماسح، وعلى ظهورها في لزوم مسح تمام أجزاء الجبهة بكل منها. وهما معا غير ثابتين، بل الأول منهما خلاف قول الباقر (ع) في صحيح زرارة: " ثم مسح جبينه بأصابعه " (* 1). ويتوقف حصوله على المسح بكل من اليدين تدريجا.
وهو غير ظاهر منها لو لم يكن الظاهر الدفعة.
وأما الثالث: فنسب إلى ظاهر لوامع النراقي. وفيه الاشكال الأول مضافا إلى أن لازمه تكرار المسح، لأن الغالب أن الكفين أوسع من مجموع الجبهة والجبينين، فلا يحصل المسح بتمام كل من الكفين بالمسح مرة واحدة، وظاهر النصوص البيانية الاجتزاء بمسح واحد.
وأما الرابع: فنسب إلى بعض ويرد عليه الاشكال الأخير. فيتعين الخامس، فإنه الذي يساعده الظاهر.
والأول: متعذر أو متعسر، لتوقفه على إمرار كل من اليدين مرات متعددة بتعدد الخطوط الطولية للجبهة والجبينين. ولذا لم ينسب إلى أحد.
والثاني: منسوب إلى ظاهر المدارك وغيرها، وفي صحة النسبة تأمل وهو يتوقف أولا: على ظهور الأدلة في استيعاب الماسح، وعلى ظهورها في لزوم مسح تمام أجزاء الجبهة بكل منها. وهما معا غير ثابتين، بل الأول منهما خلاف قول الباقر (ع) في صحيح زرارة: " ثم مسح جبينه بأصابعه " (* 1). ويتوقف حصوله على المسح بكل من اليدين تدريجا.
وهو غير ظاهر منها لو لم يكن الظاهر الدفعة.
وأما الثالث: فنسب إلى ظاهر لوامع النراقي. وفيه الاشكال الأول مضافا إلى أن لازمه تكرار المسح، لأن الغالب أن الكفين أوسع من مجموع الجبهة والجبينين، فلا يحصل المسح بتمام كل من الكفين بالمسح مرة واحدة، وظاهر النصوص البيانية الاجتزاء بمسح واحد.
وأما الرابع: فنسب إلى بعض ويرد عليه الاشكال الأخير. فيتعين الخامس، فإنه الذي يساعده الظاهر.