كان للشيخ حضور سياسي أيضا في الميادين المختلفة، منها مشاركته في موكب الآخوند الخراساني نحو الكوفة أثناء ثورة الدستور في إيران (المشروطة) فمرض هناك وربما دس إليه السم ثم التحق بالرفيق الأعلى فاختل الموكب وعاد من حيث أتى.
مؤلفاته:
وهي كثيرة بعضها مخطوط وبعضها مطبوع، والمخطوط منها بعضها كامل وبعضها ناقص، وهي كما يلي:
1 - منية الطالب في شرح المكاسب:
وهو الماثل بين يديك، ويعد هذا السفر المبارك من أهم المراجع الفقهية العاكسة - وبدقة كبيرة وبأسلوب رصين - آراء الميرزا النائيني قدس سره في شرحه لمكاسب الشيخ الأعظم - نور الله مضجعه - وهذا أمر متسالم عليه عند أهله، نقل عن السيد البروجردي أعلى الله مقامه قوله: (إن منية الطالب هو من أفضل تقريرات النائيني) (1).
2 - كتاب الصلاة:
نقل عن الإمام الخميني الراحل قدس سره أنه قال حول كتاب الصلاة: (صلاة المرحوم الحاج الشيخ موسى الخوانساري من أفضل المؤلفات في الصلاة) (2) وأعلن عن استعداده لطباعة هذا الكتاب على نفقته الخاصة. وقد سمعت ذلك - وللأسف - بعد سنة من وفاته قدس سره مما شجعني على متابعة مؤلفاته وطباعتها.
3 - كتاب في الأصول: