وعن يونس عن بعض رجاله (1) عن أبي عبد الله عليه السلام (قال: سألته عن الرجل يتزوج المرأة متعة أياما معلومة، فتجيؤه في بعض أيامها فتقول إني قد بغيت قبل مجيئي إليك بساعة أو يوم، هل له أن يطأها، وقد أقرت له ببغيها؟ قال: لا ينبغي له أن يطأها) وقال الرضا عليه السلام في كتاب الفقه الرضوي (وروي لا تمتع بلصة ولا مشهورة بالفجور، وادع المرأة قبل المتعة إلى ما لا يحل، فإن أجابت فلا تمتع بها) ومن الأخبار المنقولة في كتاب البحار عن رسالة الشيخ المفيد المتقدم ذكرها ما رواه عن محمد بن فضيل (2) عن أبي الحسن عليه السلام (في المرأة الحسناء الفاجرة هل يجوز للرجل أن يتمتع بها يوما أو أكثر؟ قال: إذا كانت مشهورة بالزنا فلا يتمتع بها ولا ينكحها) وعن ابن جرير (3) (قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المرأة تزني أيتمتع بها؟
قال: أرأيت ذلك؟ قلت: لا ولكنها ترمى به، قال: نعم يتمتع بها، على أنك تغادر وبغلق بابك) وعن الحسن (4) عن الصادق عليه السلام (في المرأة الفاجرة هل يحل تزويجها؟ قال: نعم إذا هو اجتنبها حتى تنقضي عدتها باستبراء رحمها من ماء الفجور فله أن يتزوجها بعد أن يقف على توبتها) وروى في كتاب كشف الغمة (5) عن كتاب دلائل الحميري عن الحسن بن ظريف (قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام وقد تركت التمتع ثلاثين سنة، وقد نشطت