____________________
وعموم الوارث الذي لا يرث كما قيل، ولكن قيل: ضمير (منه) راجع إلى ما ترك الوالدان، فيكون الاستحباب مخصوصا بالولد ومن يرث معه ويمكن إرادة ما ترك الميت فتأمل.
قوله: (ويحبى الولد للصلب الخ) ظاهره وجوب الحبوة المذكورة للولد المذكور ويحتمل استحبابها، ويؤيده ترك الوجوب وذكرها بعد استحباب الطعمة المشعر بالاستحباب.
الكلام هنا في وجوبها واستحبابها وفيما يحبى به ومن يحبى له والشرائط ظاهر المتن هنا الوجوب، وكون المحبي الولد للصلب له، أي الولد الأول لا ولد الولد أيضا بشرط كونه مؤمنا.
ظاهره، المؤمن بالمعنى الأخص، فلا حبوة للمخالف.
وكونه أكبر الأولاد الموجودين، ويحتمل كونه أكبر مطلقا وهو بعيد.
وذكرا فلا حبوة للنساء، ولا للذكر إذا كان الأكبر أنثى.
ويحتمل أن يكون أكبر الذكور، بل كونه لا أكبر منه ذكرا، فلو كان ذكر وحده أو مع النساء ولو كن أكبر منه يكون له الحبوة.
وكذا لو كان معهم ذكور، ويكون الواحد أكبر منهم وإن كان أصغر منهن، وإليه أشار بقوله: (ولو كان الأكبر أنثى) خص أكبر الذكور.
ويشترط كونه رشيدا غير سفيه.
وظاهر المتن (1) مشعر بكونها عوضا عما عليه أن يفعل للميت مما ترك من
قوله: (ويحبى الولد للصلب الخ) ظاهره وجوب الحبوة المذكورة للولد المذكور ويحتمل استحبابها، ويؤيده ترك الوجوب وذكرها بعد استحباب الطعمة المشعر بالاستحباب.
الكلام هنا في وجوبها واستحبابها وفيما يحبى به ومن يحبى له والشرائط ظاهر المتن هنا الوجوب، وكون المحبي الولد للصلب له، أي الولد الأول لا ولد الولد أيضا بشرط كونه مؤمنا.
ظاهره، المؤمن بالمعنى الأخص، فلا حبوة للمخالف.
وكونه أكبر الأولاد الموجودين، ويحتمل كونه أكبر مطلقا وهو بعيد.
وذكرا فلا حبوة للنساء، ولا للذكر إذا كان الأكبر أنثى.
ويحتمل أن يكون أكبر الذكور، بل كونه لا أكبر منه ذكرا، فلو كان ذكر وحده أو مع النساء ولو كن أكبر منه يكون له الحبوة.
وكذا لو كان معهم ذكور، ويكون الواحد أكبر منهم وإن كان أصغر منهن، وإليه أشار بقوله: (ولو كان الأكبر أنثى) خص أكبر الذكور.
ويشترط كونه رشيدا غير سفيه.
وظاهر المتن (1) مشعر بكونها عوضا عما عليه أن يفعل للميت مما ترك من