____________________
على رأسهما من مسحة سليمان عليه السلام (1).
فيها أحكام، مثل قصد النسل من النكاح.
والتجنب عن كسر بيض الطيور وأخذه.
والهدية وقبولها وإن كان قليلا جدا وكان لصاحبها، طلبا من المهدى إليه.
والدعاء له بالبركة وغيرها وإن كان في شرع سليمان فتأمل.
قوله: (الثالث حيوان البحر الخ) المشهور بين الأصحاب تحريم حيوان البحر إلا السمك الذي له فلس فإنه الحلال، وقد ادعى اجماع المسلمين على حل السمك الذي فيه فلس، واجماع الأصحاب على تحريم ما ليس بصورة السمك من سائر حيوان البحر، وهو غير ظاهر، وسيجئ اختلافهم في السمك الذي لا فلس له مثل الجري والمارماهي والزمار.
فنقل عن الأكثر التحريم مطلقا لصحيحة محمد بن مسلم قال: أقر أني أبو جعفر عليه السلام شيئا من كتاب علي عليه السلام، فإذا فيه: أنهاكم عن الجريث، والمارماهي، والطافي، والطحال، قال: قلت له: رحمك الله إنا نؤتي بسمك ليس له قشر، فقال: كل ماله قشر من السمك، وما ليس له قشر فلا تأكله (2). وصحيحة حماد بن عثمان، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، الحيتان ما يؤكل منها؟ قال: ما كان له قشر، فقلت: جعلت فداك ما تقول في الكنعت؟ قال: لا بأس بأكله، قال: قلت: فإنه ليس له قشر، قال: بلى ولكنها حوت سيئة الخلق تحتك بكل شئ، فإذا نظرت في أصل إذنها وجدت لها قشرا (3)
فيها أحكام، مثل قصد النسل من النكاح.
والتجنب عن كسر بيض الطيور وأخذه.
والهدية وقبولها وإن كان قليلا جدا وكان لصاحبها، طلبا من المهدى إليه.
والدعاء له بالبركة وغيرها وإن كان في شرع سليمان فتأمل.
قوله: (الثالث حيوان البحر الخ) المشهور بين الأصحاب تحريم حيوان البحر إلا السمك الذي له فلس فإنه الحلال، وقد ادعى اجماع المسلمين على حل السمك الذي فيه فلس، واجماع الأصحاب على تحريم ما ليس بصورة السمك من سائر حيوان البحر، وهو غير ظاهر، وسيجئ اختلافهم في السمك الذي لا فلس له مثل الجري والمارماهي والزمار.
فنقل عن الأكثر التحريم مطلقا لصحيحة محمد بن مسلم قال: أقر أني أبو جعفر عليه السلام شيئا من كتاب علي عليه السلام، فإذا فيه: أنهاكم عن الجريث، والمارماهي، والطافي، والطحال، قال: قلت له: رحمك الله إنا نؤتي بسمك ليس له قشر، فقال: كل ماله قشر من السمك، وما ليس له قشر فلا تأكله (2). وصحيحة حماد بن عثمان، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، الحيتان ما يؤكل منها؟ قال: ما كان له قشر، فقلت: جعلت فداك ما تقول في الكنعت؟ قال: لا بأس بأكله، قال: قلت: فإنه ليس له قشر، قال: بلى ولكنها حوت سيئة الخلق تحتك بكل شئ، فإذا نظرت في أصل إذنها وجدت لها قشرا (3)