____________________
عليه السلام، قال: الوضوء قبل الطعام يبدأ صاحب البيت لئلا يحتشم أحد، فإذا فرغ من الطعام بدأ بمن على يمين الباب، حرا كان أو عبدا (1).
ولكن فيها أن ابتداء الغسل بعد الطعام بمن على يمين الباب، ولم يذكر الابتداء بمن يكون بعد غسل صاحب المنزل قبل الطعام.
ولعل المراد باب الموضع الذي جلسوا فيه، وباليمين يمين الداخل، فيحتمل في الموضع الذي لا باب له يكون المراد يمين ابتداء المجلس بالنسبة إلى الداخل فيه.
ويدل على تمام ما ذكرناه كما هو المشهور حديث آخر، قال في الكافي بعد الرواية المتقدمة:
وفي حديث آخر، يغسل أولا رب البيت يده ثم يبدأ بمن على يمينه، وإذا رفع الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل ويكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل، لأنه أولى بالصبر على الغمر (2).
فيمكن حمل الأولى على أنه كان صاحب المنزل جالسا عند الباب ويمينها يساره أو على عدم كونه في المجلس، أو على التخيير.
والظاهر أن المراد بصاحب المنزل هو صاحب الطعام وإن كان المنزل لغيره، أو لا يكون هناك منزل وبيت.
ويحتمل الحقيقة إذا كان صاحب الطعام غريبا ونزيلا في منزل الغير فتأمل.
وأما دليل جمع الغسالة في إناء واحد، بمعنى أن يغسل الجميع في إناء واحد حتى يجتمع جميع المياه فيه، رواية عمرو بن ثابت، عن أبي عبد الله عليه السلام،
ولكن فيها أن ابتداء الغسل بعد الطعام بمن على يمين الباب، ولم يذكر الابتداء بمن يكون بعد غسل صاحب المنزل قبل الطعام.
ولعل المراد باب الموضع الذي جلسوا فيه، وباليمين يمين الداخل، فيحتمل في الموضع الذي لا باب له يكون المراد يمين ابتداء المجلس بالنسبة إلى الداخل فيه.
ويدل على تمام ما ذكرناه كما هو المشهور حديث آخر، قال في الكافي بعد الرواية المتقدمة:
وفي حديث آخر، يغسل أولا رب البيت يده ثم يبدأ بمن على يمينه، وإذا رفع الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل ويكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل، لأنه أولى بالصبر على الغمر (2).
فيمكن حمل الأولى على أنه كان صاحب المنزل جالسا عند الباب ويمينها يساره أو على عدم كونه في المجلس، أو على التخيير.
والظاهر أن المراد بصاحب المنزل هو صاحب الطعام وإن كان المنزل لغيره، أو لا يكون هناك منزل وبيت.
ويحتمل الحقيقة إذا كان صاحب الطعام غريبا ونزيلا في منزل الغير فتأمل.
وأما دليل جمع الغسالة في إناء واحد، بمعنى أن يغسل الجميع في إناء واحد حتى يجتمع جميع المياه فيه، رواية عمرو بن ثابت، عن أبي عبد الله عليه السلام،