____________________
الخشاف والوطواط أيضا.
ودليل تحريمه (1) كونه خبيثا مع ما تقدم من أنه مسوخ في رواية محمد بن الحسن الأشعري (2) المتقدمة، (الوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس) والظاهر أنه لا خلاف فيه.
وأما الطاووس، فيدل على تحريمه كونه مسوخا في رواية سليمان بن جعفر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد ذلك فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا، فلا تأكل لحمه ولا بيضه (3).
وروايته أيضا عنه عليه السلام قال: الطاووس لا يحل أكله ولا بيضه (4).
وقد ادعى كون الزنابير والذباب والبق خبائث، وهو غير ظاهر عندي وهو أعرف، ومعلوم أن الاجتناب أحوط.
ويدل على تحريم الزنابير كونها مسوخا في رواية محمد بن الحسن المتقدمة (5).
قوله: (وما كان صفيفه أكثر الخ) هذه ضابطة أخرى للتحريم، وهي
ودليل تحريمه (1) كونه خبيثا مع ما تقدم من أنه مسوخ في رواية محمد بن الحسن الأشعري (2) المتقدمة، (الوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس) والظاهر أنه لا خلاف فيه.
وأما الطاووس، فيدل على تحريمه كونه مسوخا في رواية سليمان بن جعفر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد ذلك فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا، فلا تأكل لحمه ولا بيضه (3).
وروايته أيضا عنه عليه السلام قال: الطاووس لا يحل أكله ولا بيضه (4).
وقد ادعى كون الزنابير والذباب والبق خبائث، وهو غير ظاهر عندي وهو أعرف، ومعلوم أن الاجتناب أحوط.
ويدل على تحريم الزنابير كونها مسوخا في رواية محمد بن الحسن المتقدمة (5).
قوله: (وما كان صفيفه أكثر الخ) هذه ضابطة أخرى للتحريم، وهي