____________________
عليه السلام قال: لا تأكلوا القبرة (القنبرة ئل)، ولا تسبوها، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها، فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى، وتسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد صلى الله عليه وآله (1).
ورواية أخرى له عنه عليه السلام، وفي آخرها: يقول في آخر تسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد صلى الله عليه وآله (2).
وقال في الكافي: وباسناده قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول:
ما ازرع الزرع لطلب الفضل فيه وما أزرعه إلا ليناله المعتر وذو الحاجة، ولتنال منه القبرة (القنبرة ئل) خاصة من الطير (3).
وأما كراهة الحباري، فليس لها دليل واضح سوى أنه مذكور في أكثر الكتب. قال في التحرير: وبها رواية شاذة (4).
نعم في صحيحة عبد الله بن سنان، قال: سأل أبي أبا عبد الله عليه السلام وأنا أسمع ما تقول في الحباري؟ قال: إن كانت له قانصة فكل (5) الخبر.
وهي مشعرة بعدم ظهور حالها فالاجتناب أولى فتأمل.
وتدل على عدمها صحيحة كردين المسمعي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحباري قال: فوددت أن عندي منه فآكل منه حتى اتملى (6).
وعن بسطام بن صالح، قال: سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام يقول:
ورواية أخرى له عنه عليه السلام، وفي آخرها: يقول في آخر تسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد صلى الله عليه وآله (2).
وقال في الكافي: وباسناده قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول:
ما ازرع الزرع لطلب الفضل فيه وما أزرعه إلا ليناله المعتر وذو الحاجة، ولتنال منه القبرة (القنبرة ئل) خاصة من الطير (3).
وأما كراهة الحباري، فليس لها دليل واضح سوى أنه مذكور في أكثر الكتب. قال في التحرير: وبها رواية شاذة (4).
نعم في صحيحة عبد الله بن سنان، قال: سأل أبي أبا عبد الله عليه السلام وأنا أسمع ما تقول في الحباري؟ قال: إن كانت له قانصة فكل (5) الخبر.
وهي مشعرة بعدم ظهور حالها فالاجتناب أولى فتأمل.
وتدل على عدمها صحيحة كردين المسمعي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحباري قال: فوددت أن عندي منه فآكل منه حتى اتملى (6).
وعن بسطام بن صالح، قال: سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام يقول: