وكذا العمة والعمتان والعمات.
ولو اجتمع الذكور والإناث، فإن كانوا من قبل الأب أو الأبوين فللذكر ضعف الأنثى، وإلا تساووا.
____________________
ينسب إليه، لأن أباه وجد الميت شخص واحد، ومعلوم أن منشأ الاتحاد والقرب إذا كان أبا الميت كون النسبة أقرب من أن يكون جده فتأمل.
وكذا بالنسبة إلى الخال، وكأن فيه الاجماع أيضا.
ويدل عليه ما في صحيحة يزيد الكناسي الطويلة المتقدمة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك (1) فتأمل.
قوله: (للعم المنفرد المال الخ) كون المال كله للعم الواحد فقط، وكذا للعمين، والأعمام على السواء إذا كان الكل من درجة واحدة، أي من جنس واحد، مثل كونهم من الأبوين أو أحدهما، وكذا للعمة والعمتين والعمات ظاهر، إذا لم يكن من هو أولى منهم، ولا من في مرتبتهم.
وأما دليل التقسيم للذكر مثل حظ الأنثيين إذا اجتمع العم والعمة والأعمام والعمات إن كانوا من قبل الأب أو الأبوين بأن يكون أخا أبيه من أبيه، أو منه، أو من أمه، وبالسوية إن كانوا من جهة الأم بأن يكون أخا أبيه من الأم فقط كأنه الاجماع وما أعرفه، والاعتبار، فإنهم مثل الإخوة، فإن سبب الإرث الإخوة فيكونون مثلهم.
وكذا بالنسبة إلى الخال، وكأن فيه الاجماع أيضا.
ويدل عليه ما في صحيحة يزيد الكناسي الطويلة المتقدمة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك (1) فتأمل.
قوله: (للعم المنفرد المال الخ) كون المال كله للعم الواحد فقط، وكذا للعمين، والأعمام على السواء إذا كان الكل من درجة واحدة، أي من جنس واحد، مثل كونهم من الأبوين أو أحدهما، وكذا للعمة والعمتين والعمات ظاهر، إذا لم يكن من هو أولى منهم، ولا من في مرتبتهم.
وأما دليل التقسيم للذكر مثل حظ الأنثيين إذا اجتمع العم والعمة والأعمام والعمات إن كانوا من قبل الأب أو الأبوين بأن يكون أخا أبيه من أبيه، أو منه، أو من أمه، وبالسوية إن كانوا من جهة الأم بأن يكون أخا أبيه من الأم فقط كأنه الاجماع وما أعرفه، والاعتبار، فإنهم مثل الإخوة، فإن سبب الإرث الإخوة فيكونون مثلهم.