____________________
في الكافي أن ه رفع إلى داود الرقي أو غيره (1) وزاد في آخرها بعد قوله: (نهى عن قتل الستة منها الخطاف وقال: إن دورانه في السماء أسفا لما فعل بأهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وتسبيحه قراءة الحمد لله رب العالمين، ألا ترونه يقول: ولا الضالين؟ (2).
وفي رواية محمد بن يوسف التميمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استوصوا بالصنينات خيرا يعني الخطاف، فإنهن آنس طير الناس بالناس ثم قال: (وئل) أتدرون ما تقول الصنينة إذا (يعني مرت وئل) ترنمت؟ تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين.. حتى قرأ أم الكتاب، فإذا كان في آخر ترنمها قالت: ولا الضالين مدها (بها خ) رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا الضالين (3).
وفي حسنة جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قتل الخطاف أو ايذائهن في الحرم، فقال: لا تقتلهن (لا تقتلن خ)، فإني كنت مع علي بن الحسين عليهما السلام فرآني أوذيهن، فقال له: يا بني لا تقتلهن ولا تؤذيهن فإنهن لا يؤذين شيئا (4).
تدل على عدم قتل ما لا يؤذي، وقتل ما يؤذي، ولا تدل على تحريم لحمه، بل كراهته (5) أيضا مع أن فيه شيئا فتأمل، فكأنه كان عليه السلام في الصغر
وفي رواية محمد بن يوسف التميمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استوصوا بالصنينات خيرا يعني الخطاف، فإنهن آنس طير الناس بالناس ثم قال: (وئل) أتدرون ما تقول الصنينة إذا (يعني مرت وئل) ترنمت؟ تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين.. حتى قرأ أم الكتاب، فإذا كان في آخر ترنمها قالت: ولا الضالين مدها (بها خ) رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا الضالين (3).
وفي حسنة جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قتل الخطاف أو ايذائهن في الحرم، فقال: لا تقتلهن (لا تقتلن خ)، فإني كنت مع علي بن الحسين عليهما السلام فرآني أوذيهن، فقال له: يا بني لا تقتلهن ولا تؤذيهن فإنهن لا يؤذين شيئا (4).
تدل على عدم قتل ما لا يؤذي، وقتل ما يؤذي، ولا تدل على تحريم لحمه، بل كراهته (5) أيضا مع أن فيه شيئا فتأمل، فكأنه كان عليه السلام في الصغر