____________________
وهو بعيد كما لا يخفى، ويحتمل أن تكون منصوبة على التشبيه. والتقدير بذكاة أمه ولكن حينئذ يفيد أنه لا بد من تذكيته أيضا، ولا يحصل ذلك بمجرد ذكاة أمه، وذلك أيضا بعيد ويخرج عن الحكم المشهور، فتأمل.
قوله: (كلما خلقه الله من المطعومات فهو مباح الخ) قد توافق دليل العقل والنقل على إباحة أكل كل شئ خال عن الضرر، وشربه، وقد بين دلالة العقل على أن الأشياء الخالية عن الضرر مباحة ما لم يرد ما يخرجه عن ذلك.
والآيات الشريفة في ذلك كثيرة أيضا مثل: خلق لكم ما في الأرض جميعا (1) و: كلوا مما في الأرض حلالا طيبا (2).
هما (3) حالان مؤكدان لا مقيدان، وهو ظاهر.
والأخبار أيضا كثيرة، والاجماع أيضا واقع، فالأشياء كلها على الإباحة بالعقل والنقل، كتابا وسنة واجماعا إلا ما ورد النص بتحريمه. أما بالعموم، مثل ويحرم عليهم الخبائث (4)، فما علم أن ه خبيث فهو حرام، ولكن معنى الخبيث غير
قوله: (كلما خلقه الله من المطعومات فهو مباح الخ) قد توافق دليل العقل والنقل على إباحة أكل كل شئ خال عن الضرر، وشربه، وقد بين دلالة العقل على أن الأشياء الخالية عن الضرر مباحة ما لم يرد ما يخرجه عن ذلك.
والآيات الشريفة في ذلك كثيرة أيضا مثل: خلق لكم ما في الأرض جميعا (1) و: كلوا مما في الأرض حلالا طيبا (2).
هما (3) حالان مؤكدان لا مقيدان، وهو ظاهر.
والأخبار أيضا كثيرة، والاجماع أيضا واقع، فالأشياء كلها على الإباحة بالعقل والنقل، كتابا وسنة واجماعا إلا ما ورد النص بتحريمه. أما بالعموم، مثل ويحرم عليهم الخبائث (4)، فما علم أن ه خبيث فهو حرام، ولكن معنى الخبيث غير