____________________
الثلاث والأربع، فهو بالخيار: إن شاء صلى ركعة وهو قائم، وإن شاء صلى ركعتين وأربع سجدات وهو جالس (1) وفي الطريق علي بن حديد الضعيف (2) مع الارسال.
فكأن ابن الجنيد وأبا جعفر بن بابويه، نظرا إلى ضعف هذه، مع وجود أبان في الأولى، واحتمال الأمر للوجوب التخييري، مع أصل عدم الفعل وعدم الوجوب العيني.
فخيرا بينه وبين البناء على الأقل والاتمام، كما نقل عنهما في المختلف، ونقل أيضا: فيه ايجاب الركعتين من جلوس عن ابن أبي عقيل وعدم ذكر التخيير فيه، و قال علي بن بابويه بوجوب الركعة من قيام على تقدير البناء على الأكثر كما مر. و التخيير فيهما هو المشهور والمؤيد بمرسلة جميل.
ولعل ابن أبي عقيل نظر إلى ضعف رواية جميل، وإلى اختصاص الركعتين جالسا بالذكر في رواية أبي العباس.
وكذا في الصحيح عن الحسين بن أبي العلاء (لكنه غير مذكور في الخلاصة، و قال المصنف في موضع (لا أعرف حاله) وذكر في كتاب ابن داود الاختلاف فيه، وقال: حكى سيدنا جمال الدين في البشرى، تزكيته، وقال في الفهرست: له كتاب، وذكر الاسناد) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن استوى وهمه في الثلاث والأربع سلم وصلى ركعتين وأربع سجدات بفاتحة الكتاب وهو جالس يقصر في التشهد (3) ولكن الشهرة مع المرسلة ومع أن مناسبة بدلية الواحدة قائما، تقتضي
فكأن ابن الجنيد وأبا جعفر بن بابويه، نظرا إلى ضعف هذه، مع وجود أبان في الأولى، واحتمال الأمر للوجوب التخييري، مع أصل عدم الفعل وعدم الوجوب العيني.
فخيرا بينه وبين البناء على الأقل والاتمام، كما نقل عنهما في المختلف، ونقل أيضا: فيه ايجاب الركعتين من جلوس عن ابن أبي عقيل وعدم ذكر التخيير فيه، و قال علي بن بابويه بوجوب الركعة من قيام على تقدير البناء على الأكثر كما مر. و التخيير فيهما هو المشهور والمؤيد بمرسلة جميل.
ولعل ابن أبي عقيل نظر إلى ضعف رواية جميل، وإلى اختصاص الركعتين جالسا بالذكر في رواية أبي العباس.
وكذا في الصحيح عن الحسين بن أبي العلاء (لكنه غير مذكور في الخلاصة، و قال المصنف في موضع (لا أعرف حاله) وذكر في كتاب ابن داود الاختلاف فيه، وقال: حكى سيدنا جمال الدين في البشرى، تزكيته، وقال في الفهرست: له كتاب، وذكر الاسناد) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن استوى وهمه في الثلاث والأربع سلم وصلى ركعتين وأربع سجدات بفاتحة الكتاب وهو جالس يقصر في التشهد (3) ولكن الشهرة مع المرسلة ومع أن مناسبة بدلية الواحدة قائما، تقتضي