سأذكر بعضها، وأسماء الأربعة الملوك الذين ملكوا: الأول إيلاوس وتفسيره الرحيم، والثاني أوس، والثالث سقلبيوس، والرابع أوس آمون، وقيل: إيلاوس آمون، وقيل: يسيلوخس وهو آمون الملك. انتهى موضع الحاجة.
وهذه أحاديث وأنباء تنتهي إلى ما قبل التاريخ لا يعول عليها ذاك التعويل، غير أن بقاء ذكره الحي بين الفلاسفة وأهل العلم جيلا بعد جيل وتعظيمهم له واحترامهم لساحته وإنهاءهم أصول العلم إليه، يكشف عن أنه من أقدم أئمة العلم الذين ساقوا العالم الإنساني إلى ساحة التفكر الاستدلالي والإمعان في البحث عن المعارف الإلهية أو هو أولهم (عليه السلام) (1).
(انظر) المحبة (2): باب 665 حديث 3132.