أقسام الخيارات ويقع الكلام بعد هذا في أقسام الخيار. وذكر الشيخ (قدس سره) (1) أنها كثيرة ولكنها متفرقة والمجتمع منها في كل كتاب سبعة وقد أنهاها بعضهم إلى أزيد من ذلك، وذكر أنه يقتفي أثر من اقتصر على سبعة، كالمحقق (2) والعلامة (رحمهما الله) (3) لأن غيرها لا يستحق أن يكون له عنوان مستقل وليس له حكم مغاير لسائر أنواع الخيار.
(٦٥)