المحكي في موثق سماعة وخبر عبد الله بن سنان (إن شهود الزور يجلدون جلدا، وليس له وقت وذلك إلى الإمام، ويطاف بهم حتى يعرفهم الناس (1)).
وفي خبر غياث بن إبراهيم: (إن عليا عليه السلام كان إذا أخذ شاهد زور فإن كان غريبا بعث به إلى حيه، وإن كان سوقيا بعث به إلى سوقه فطيف به ثم يحبسه أيام ثم يخلي سبيله (2)).
واستفادة وجوب ما ذكر لغير الإمام أو نائبه الخاص محل إشكال، والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.