____________________
وأنت أعلم بسريرته، اللهم إن كان محسنا فضاعف حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته. ثم تكبر الثانية وتفعل ذلك في كل تكبيرة " (* 1) فقد ترك فيه الشهادة بالنبوة والدعاء للمؤمنين في جميع التكبيرات، وجمع فيه بين الشهادة لله تعالى بالوحدانية والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله والدعاء للميت في جميعها، ومصحح زرارة عن أبي عبد الله (ع): " في الصلاة على الميت قال (ع) تكبر، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله، ثم تقول: عبدك ابن عبدك ابن أمتك لا أعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه وافسح له في قبره واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله، ثم تكبر الثانية وتقول: اللهم إن كان زاكيا فزكه وإن كان خاطئا فاغفر له، ثم تكبر الثالثة وتقول: اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، ثم تكبر الرابعة وتقول: اللهم اكتبه عندك في عليين واخلف على عقبه في الغابرين واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله ثم تكبر الخامسة وانصرف " (* 2) فترك فيه الشهادتين معا. وفي مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع): الجمع بين الشهادتين والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله والدعاء للمؤمنين وللميت بعد كل تكبيرة من التكبيرات (* 3) وفي موثق سماعة: الجمع بين الشهادة لله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله والدعاء للمؤمنين بعد التكبيرة الأولى، والدعاء للميت والمؤمنين بعد الثلاث الأخرى بعدها (* 4). وفي رواية كليب الأسدي عن أبي عبد الله (ع):
الدعاء للميت بعد كل تكبيرة (* 5). ومثلها رواية إسماعيل بن عبد الخالق
الدعاء للميت بعد كل تكبيرة (* 5). ومثلها رواية إسماعيل بن عبد الخالق