وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة.
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة.
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة.
فإن زادوا على العشر فلو صارت السماوات والأرض كلها صفحات، والبحار مدادا، والأشجار أقلاما، والثقلان مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة) (1) الحديث، وفيها ذكر فضائل كثيرة لصلاة الجماعة.
والأخبار في فضيلة الجماعة والتعيير على تاركها أكثر من أن تحصى.
وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا صلاة لمن لا يصلي في المسجد مع المسلمين) (2).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا غيبة إلا لمن صلى في بيته ورغب عن جماعتنا، ومن رغب عن جماعة المسلمين وجب على المسلمين غيبته، وسقطت بينهم عدالته، ووجب هجرانه، وإذا رفع إلى إمام المسلمين أنذره وحذره، فإن حضر جماعة المسلمين وإلا أحرق عليه بيته) (3).
ويدل على التأكيد في اليومية سيما الغداة والعشاء مضافا إلى ما سبق ما رواه الصدوق مرسلا، قال الصادق عليه السلام: (من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز وجل، ومن ظلمه فإنما يظلم الله، ومن حقره فإنما