التخيير. وليس معنى العلم الاجمالي إجمالا في العلم، ولا في المعلوم بذلك العلم، بل خلط واختلاط بين العلم بالشئ من جهة، والجهل به من جهة أخرى، فإذا لم يكن الشئ معلوما بحذافير مقولاته، وبمجموع ضمائمه، يلزم منه الاجمال المنضم إلى العلم، وتفصيله يطلب من محله (1)، فراجع.
إذا عرفت تلك الجهات، فالكلام يتم في هذا المقصد في طي مسائل: