العشاء اثنتا عشرة ركعة، وفي العشر الأواخر في كل ليلة ثلاثون) ركعة موزعة كما مر، بعد المغرب ثماني ركعات، والباقي بعد العتمة (وفي ليالي الافراد) المحتملة لليلة القدر (في كل ليله) منها (مائة) ركعة (مضافة إلى (1) ما عين) فيها من العشرين في الأولى والستين في الأخيرتين، للنصوص المستفيضة الدالة على هذا التفصيل بتمامه بعد ضم بعضها إلى بعض، وهي متفقة الدلالة على كيفية توزيع العشرين والثلاثين بجعل الثمان بعد المغرب والباقي بعد العشاء مطلقا.
خلافا للنهاية والإسكافي فخيرا في العشرين بين ذلك وبين عكسه، فيصلى اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعتمة، وثماني ركعات بعد العتمة (2)، كما في الموثقة (3)، جمعا بينها وبين المستفيضة.
وللقاضي والحلبي في الثلاثين فيصلى ما بين العشائين اثنتا عشرة ركعة وثماني عشرة بعد العشاء (4)، كما في الخبر (5).
وربما يقال هنا بالتخيير أيضا جمعا، ولا بأس به وإن كان المشهور أولى، لكثرة أخباره، واشتهارها بين الأصحاب، بل في الخلاف عليه الاجماع، وفيه الاجماع أيضا على استحباب، الثمانين ركعة في ليالي الافراد زيادة على المائة (6).
(وفي رواية: يقتصر) فيها على الثمانين (على المائة) في كل منها