أخرى فيوجب الخروج عن محل الكلام لما عرفت من أن الكلام في كون تعدد الإضافة في غرض تعدد العنوان لا من أسبابه فراجع.
قوله: مثل أكرم العلماء ولا تكرم الفساق الخ: الصحيح مثل أكرم العالم بنحو العموم البدلي وإلا فلو كان العموم شموليا كالمثال المذكور في المتن لكان خارجا عن محل الكلام لان الاجتماع آمري لا مأموري حيث لا يتمكن من امتثالهما معا.