____________________
والمسوخية، والمخلب، والناب، وهو ظاهر.
ودلت على تفسير القانصة في الجملة، وعلى تفسير الصف، والدف أيضا كذلك، وإن كل ما صف فهو ذو مخلب وحرام، وكذا كل ذي ناب حرام مطلقا، وكل ما دف حلال كذلك، وإن القانصة والحوصلة إنما هي علامتان يعلم بهما الحلال من الطير إذا لم يعلم بالطيران من الصف والدف ويكون طيرا مجهولا حاله من جهة الصف والدف والتحليل والتحريم بسبب آخر، وإلا يحكم بهما بتلك العلامة.
وقريب منه رواية ابن أبي يعفور حيث قال فيه أولا: (كل ما دف) وفهم عدم أكل ما صف، ثم بعد تعذر العلم بذلك قال: (كل ما كانت له قانصة) (1).
فعلم أن ذلك بعد تعذر العلم بوجه آخر فتأمل ودلت على كفاية القانصة.
ورواية زرارة (2) دلت على كفاية الدف للتحليل، والصف للتحريم.
وبالجملة لا إشكال مع عدم اجتماع العلامتين المختلفتين للتحليل والتحريم، وإن إحدى علامات التحليل أو التحريم كافية حينئذ وهو ظاهر، وإذا اجتمعتا ففيه إشكال.
ولكن وجود الاجتماع الذي يكون سببا للاشكال غير معلوم.
فالذي يظهر أن الدف كاف في الحل إذا لم يكن مع السبعية والمسوخية والمخلب والناب (أو الناب خ) ولم يحرم بخصوصه وإن لم يكن معه إحدى العلامات الأخر للتحليل، وكذا إحديها أي الحوصلة والقانصة.
وإن كل واحد من علامات التحريم الثلاث المتقدمة كافية إذا لم يكن مع
ودلت على تفسير القانصة في الجملة، وعلى تفسير الصف، والدف أيضا كذلك، وإن كل ما صف فهو ذو مخلب وحرام، وكذا كل ذي ناب حرام مطلقا، وكل ما دف حلال كذلك، وإن القانصة والحوصلة إنما هي علامتان يعلم بهما الحلال من الطير إذا لم يعلم بالطيران من الصف والدف ويكون طيرا مجهولا حاله من جهة الصف والدف والتحليل والتحريم بسبب آخر، وإلا يحكم بهما بتلك العلامة.
وقريب منه رواية ابن أبي يعفور حيث قال فيه أولا: (كل ما دف) وفهم عدم أكل ما صف، ثم بعد تعذر العلم بذلك قال: (كل ما كانت له قانصة) (1).
فعلم أن ذلك بعد تعذر العلم بوجه آخر فتأمل ودلت على كفاية القانصة.
ورواية زرارة (2) دلت على كفاية الدف للتحليل، والصف للتحريم.
وبالجملة لا إشكال مع عدم اجتماع العلامتين المختلفتين للتحليل والتحريم، وإن إحدى علامات التحليل أو التحريم كافية حينئذ وهو ظاهر، وإذا اجتمعتا ففيه إشكال.
ولكن وجود الاجتماع الذي يكون سببا للاشكال غير معلوم.
فالذي يظهر أن الدف كاف في الحل إذا لم يكن مع السبعية والمسوخية والمخلب والناب (أو الناب خ) ولم يحرم بخصوصه وإن لم يكن معه إحدى العلامات الأخر للتحليل، وكذا إحديها أي الحوصلة والقانصة.
وإن كل واحد من علامات التحريم الثلاث المتقدمة كافية إذا لم يكن مع