____________________
سألته عمن يركع مع إمام يقتدي به ثم رفع رأسه قبل الإمام؟ قال: يعيد ركوعه معه (1) وهذه مذكورة في التهذيب والاستبصار والفقيه أيضا، ولكن محمد مجهول، ذكر في كتاب ابن داود من غير مدح ولا ذم، ويمكن حملها على غير العالم العامد مع القول بالتحريم (التخيير خ) لما مر، والجمع بين الأخبار: ويمكن طرح رواية البتري، وحمل هذه على العامد العالم: فإنه ما فعل عمدا إلا الرفع، وكونه مبطلا غير معلوم، والركوع الذي يفعله ثانيا يكون مستثنا من دليل البطلان بالزيادة، وقد حملها الشيخ على العامد، أو من لا يقتدى، فإن كلا منهما لا يجوز لهما العود، بل قد يستمر، و الأخير جيد، وفي الأول تأمل مروجهه، إلا أن لا يكون عالما بل جاهلا، فجيد أيضا لما مر.
ورواية الفضيل بن يسار (مع آخر فيه اشتباه) عن أبي عبد الله عليه السلام قالا: سألناه عن رجل صلى مع إمام يأتم به فرفع رأسه من السجود قبل أن يرفع الإمام رأسه من السجود؟ قال: فليسجد (2) وفي سندها اشتباه، لأنه قال في التهذيب سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان وخلف بن حماد عن ربعي بن عبد الله بن الجارود والفضيل بن يسار، فعطف خلف غير ظاهر، وكذا الفضيل، فلو كان الأول معطوفا على حماد، والثاني على ربعي كما هو ظاهر العرف، يكون محمد بن سنان في الطريق فتكون ضعيفة، لضعف محمد بن سنان، وإن كان الأول معطوفا على محمد بن سنان كما هو الظاهر، فالخبر صحيح، وقال في المنتهى، رواه محمد بن سنان والفضيل فتكون صحيحة، ولكنه بعيد، بناء على ما في التهذيب بواسطة حماد بن عثمان بين محمد وبين الإمام وعدم نقل محمد عنه عليه السلام على ما في
ورواية الفضيل بن يسار (مع آخر فيه اشتباه) عن أبي عبد الله عليه السلام قالا: سألناه عن رجل صلى مع إمام يأتم به فرفع رأسه من السجود قبل أن يرفع الإمام رأسه من السجود؟ قال: فليسجد (2) وفي سندها اشتباه، لأنه قال في التهذيب سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان وخلف بن حماد عن ربعي بن عبد الله بن الجارود والفضيل بن يسار، فعطف خلف غير ظاهر، وكذا الفضيل، فلو كان الأول معطوفا على حماد، والثاني على ربعي كما هو ظاهر العرف، يكون محمد بن سنان في الطريق فتكون ضعيفة، لضعف محمد بن سنان، وإن كان الأول معطوفا على محمد بن سنان كما هو الظاهر، فالخبر صحيح، وقال في المنتهى، رواه محمد بن سنان والفضيل فتكون صحيحة، ولكنه بعيد، بناء على ما في التهذيب بواسطة حماد بن عثمان بين محمد وبين الإمام وعدم نقل محمد عنه عليه السلام على ما في