____________________
المباهلة.
وسبب اختبار الجماعة الخاصة، أنه لا بد لكل زمان إماما وأنه من مات ولم يعرف إمام زمانه فهو كذا (1) وإن القياس في الأصول لا يجري: وإن الاجماع لا يكون حجة إلا أن يكون له سند، وأن القياس له شرايط وفيه الاختلافات الكثيرة والاعتراضات العظيمة، وكذلك في الاجماع.
ومع ذلك يسندون أصلهم إلى اجماع آخر، ما كان أهله إلا بعض من في المدينة في ذلك الزمان، مستندا إلى القياس، بالصلاة خلفه برضاء عنه صلى الله عليه وآله، وأنه أمر أخروي، والإمامة أمر دنيوي فيرضى له أيضا، مع أنهم صرحوا في بابها بأنها رئاسة عامة في الدين والدنيا (2) مع تجويزهم الصلاة خلف كل فاسق وفاجر ويتركون ما نقلوه بسبب ذلك مع نقلهم أن عليا عليه السلام ما بايع إلا بعد فوت فاطمة عليها السلام (3).
وبالجملة: من تفكر فيما قالوا فقط من غير شئ آخر، لجزم إما بجنونهم، أو قلة
وسبب اختبار الجماعة الخاصة، أنه لا بد لكل زمان إماما وأنه من مات ولم يعرف إمام زمانه فهو كذا (1) وإن القياس في الأصول لا يجري: وإن الاجماع لا يكون حجة إلا أن يكون له سند، وأن القياس له شرايط وفيه الاختلافات الكثيرة والاعتراضات العظيمة، وكذلك في الاجماع.
ومع ذلك يسندون أصلهم إلى اجماع آخر، ما كان أهله إلا بعض من في المدينة في ذلك الزمان، مستندا إلى القياس، بالصلاة خلفه برضاء عنه صلى الله عليه وآله، وأنه أمر أخروي، والإمامة أمر دنيوي فيرضى له أيضا، مع أنهم صرحوا في بابها بأنها رئاسة عامة في الدين والدنيا (2) مع تجويزهم الصلاة خلف كل فاسق وفاجر ويتركون ما نقلوه بسبب ذلك مع نقلهم أن عليا عليه السلام ما بايع إلا بعد فوت فاطمة عليها السلام (3).
وبالجملة: من تفكر فيما قالوا فقط من غير شئ آخر، لجزم إما بجنونهم، أو قلة