____________________
وكذا عدم سماع الثاني قوله صلى الله عليه وآله حين الموت: إيتوني بالدواة و القلم حتى أوصى بما تفعلون بعدي وقال ليست المصلحة في ذلك، بل ينبغي أن يترك إلى رأي الجماعة، وتركوا (1) وانظر أيها العاقل هل يتكلم مثل هذا الكلام من له أدنى معرفة في الأمور، فإنه ترك لقوله صلى الله عليه وآله الصريح الذي هو حجة المجتهدين، وحكمه الذي يسعون في تحصيله والاطلاع عليه، ليستنبطوا منه فرعا ويستدلون به عليه، وقول بالعمل بما ظهر عندهم أنه الصواب، لا ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وليس ذلك إلا تصويب فعلهم وقولهم وتخطئة النبي صلى الله عليه وآله وتسميته مثل هذا الفاضل ذلك اجتهادا خطأ فاحش.
وما في شرح العضدي حين قال صلى الله عليه وآله في حج التمتع: من لم يسق الهدي يحل ولا يبقى على احرامه، وهو صلى الله عليه وآله بقي لأنه ساقه أنه ترك عمر ذلك و بقي على احرامه مع عدم سياقه الهدي وقال نغتسل! والنبي صلى الله عليه وآله أغبر؟ وقال: إنه دليل على تقديم فعله على قوله صلى الله عليه وآله عند التعارض.
وما تفكر، أين التعارض؟ فإن هنا منع النبي صلى الله عليه وآله ذلك وقال:
إن فرضي غير فرضكم وأمر بالتمتع، وما تمتع عمر وفعل خلافه، وأمثال ذلك كثيرة جدا.
وما في شرح العضدي حين قال صلى الله عليه وآله في حج التمتع: من لم يسق الهدي يحل ولا يبقى على احرامه، وهو صلى الله عليه وآله بقي لأنه ساقه أنه ترك عمر ذلك و بقي على احرامه مع عدم سياقه الهدي وقال نغتسل! والنبي صلى الله عليه وآله أغبر؟ وقال: إنه دليل على تقديم فعله على قوله صلى الله عليه وآله عند التعارض.
وما تفكر، أين التعارض؟ فإن هنا منع النبي صلى الله عليه وآله ذلك وقال:
إن فرضي غير فرضكم وأمر بالتمتع، وما تمتع عمر وفعل خلافه، وأمثال ذلك كثيرة جدا.