عن موسى بن جعفر (ع) أنه إذا أراد ذلك يغتسل ثلاث ليال ويناجيهم فيراهم في المنام (* 1). (التاسع): لصلاة الحاجة، بل لطلب الحاجة مطلقا. (العاشر): لصلاة الاستخارة، بل الاستخارة مطلقا ولو من غير صلاة. (الحادي عشر):
لعمل الاستفتاح المعروف بعمل أم داود. (الثاني عشر):
لأخذ تربة قبر الحسين (ع)، (الثالث عشر): لإرادة السفر خصوصا لزيارة الحسين (ع). (الرابع عشر) لصلاة الاستسقاء، بل له مطلقا (الخامس عشر): للتوبة من الكفر الأصلي أو الارتدادي، بل من الفسق، بل من الصغيرة أيضا على وجه. (السادس عشر): للتظلم والاشتكاء إلى الله من ظلم ظالم، ففي الحديث عن الصادق (ع) ما مضمونه: إذا ظلمك أحد فلا تدع عليه، فإن المظلوم قد يصير ظالما بالدعاء على من ظلمه. لكن اغتسل وصل ركعتين تحت السماء ثم قل:
" اللهم إن فلان بن فلان ظلمني " وليس لي أحد أصول به عليه غيرك فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألك به المضطر أجبته، وكشفت ما به من ضر، ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة فسترى ما تحب (* 2) (السابع عشر): للأمن من الخوف من ظالم، فيغتسل ويصلي ركعتين ويحسر عن ركبتيه ويجعلهما قريبا من مصلاه ويقول