في اليوم والليلة واستعمال اليوم الثالث في خصوص النهار، بل نقول:
إن اليوم مستعمل في خصوص النهار أو مقداره من نهارين، لا في مجموع النهار والليل أو مقدارهما، ولا في مقدار (1) النهار ولو ملفقا من الليل. والمراد من " الثلاثة أيام " هي بلياليها أي ليالي مجموعها، لا كل واحد منها، فالليالي لم ترد من نفس اللفظ، وإنما أريدت من جهة الإجماع وظهور اللفظ الحاكمين في المقام باستمرار الخيار، فكأنه قال:
الخيار يستمر إلى أن يمضي ست وثلاثون ساعة من النهار.