القول في الأرش وهو لغة - كما في الصحاح (1) وعن المصباح (2) -: دية الجراحات، وعن القاموس: أنه الدية (3). ويظهر من الأولين أنه في الأصل اسم للفساد.
ويطلق في كلام الفقهاء على مال يؤخذ بدلا عن نقص مضمون في مال أو بدن (4)، لم يقدر له في الشرع مقدر.
وعن حواشي الشهيد قدس سره: أنه يطلق بالاشتراك اللفظي على معان:
منها: ما نحن فيه.
ومنها: نقص القيمة لجناية الإنسان على عبد غيره في غير المقدر الشرعي.