اللهم إني أريد الحج فيسره لي وحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي.
وتقول: أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي من النساء والطيب والثياب، أريد بذلك وجهك والدار الآخرة، وتحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي. ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت، وتقول: لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك، فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس وإلا فمتى تيسر لك من يوم التروية).
وما رواه الشيخ في التهذيب عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) قال: (إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة، ثم صل ركعتين خلف المقام، ثم أهل بالحج، فإن كنت ماشيا فلب عند المقام، وإن كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك، وصل الظهر إن قدرت بمنى. واعلم أنه واسع لك أن تحرم في دبر فريضة أو دبر نافلة أو ليل أو نهار).
وعن أيوب بن الحر عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) قال:
(قلت له: إنا قد أطلينا ونتفنا وقلمنا أظفارنا بالمدينة فما نصنع عند الحج؟ فقال: لا تطل ولا تنتف ولا تحرك شيئا).
وهذا الخبر حمله الشيخ في التهذيب (3) على الحجة المفردة دون المتمتع بها قال: لأن المفرد لا يجوز له شئ من ذلك حتى يفرغ من مناسك يوم