اليماني بقليل - في الشوط السابع، فابسط يديك على الأرض، والصق خدك وبطنك بالبيت، ثم قل: اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مكان العائذ بك من النار. ثم أقر لربك بما عملت من الذنوب، فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر له إن شاء الله (تعالى)، فإن أبا عبد الله (عليه السلام) قال لغلمانه: أميطوا عني حتى أقر لربي بما عملت. ويقول: اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه اللهم لي، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفى على خلقك. وتستجير بالله من النار وتختار لنفسك من الدعاء. ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود واختم به، فإن لم تستطع فلا يضرك. وتقول:
اللهم متعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني. ثم تأتي مقام إبراهيم (عليه السلام)... الحديث) وقد تقدم.
وما رواه في الكافي (1) في الصحيح عن عبد الله بن سنان قال:
(قال أبو عبد الله (عليه السلام: إذا كنت في الطواف السابع فات المتعوذ - وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب - فقل: اللهم البيت بيتك والعبد عبدك، وهذا مقام العائذ بك من النار، اللهم من قبلك الروح والفرج. ثم استلم الركن اليماني، ثم ائت الحجر فاختم به).
ولو نسي الالتزام حتى تجاوز المستجار إلى الركن لم يرجع، لما رواه الشيخ (قدس سره) في الصحيح عن علي بن يقطين عن أبي الحسن