يبتدرون أخفاف ناقته فيقفون إلى جانبه، فنحاها، ففعلوا مثل ذلك، فقال:
أيها الناس إنه ليس موضع أخفاف ناقتي الموقف ولكن هذا كله موقف.
وأشار بيده إلى الموقف. وقال: هذا كله موقف. وفعل مثل ذلك بالمزدلفة. الحديث).
وعن مسمع عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) قال: (عرفات كلها موقف، وأفضل الموقف سفح الجبل... إلى أن قال: وانتقل عن الهضبات واتق الأراك).
وعن محمد بن سماعة (2) عن سماعة قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
إذا كثر الناس بمنى وضاقت عليهم فكيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى وادي محسر. قلت: فإذا كثروا بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟
فقال: يرتفعون إلى المأزمين. قلت: فإذا كانوا بالموقف وكثروا وضاق عليهم كيف يصنعون؟ قال: يرتفعون إلى الجبل ويوقف في ميسرة الجبل، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقف بعرفات فجعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته... الحديث) كما تقدم في صحيحة معاوية بن عمار.
ومنها: القيام، ذكره جملة من الأصحاب، وعللوه بأنه أشق، وأفضل