والأربعة. فنظرت إليه، فقال: إني مع هؤلاء) (1).
وما رواه الشيخ (قدس سره) في التهذيب (2) عن صفوان والبزنطي قالا (سألناه عن قران الطواف السبوعين والثلاثة. قال: لا إنما هو سبوع وركعتان. قال: كان أبي يطوف مع محمد بن إبراهيم فيقرن، وإنما كان ذلك منه لحال التقية) (3).
وما رواه في التهذيب (4) في الصحيح عن صفوان عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر قال: (سأل رجل أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل يطوف الأسباع جميعا فيقرن. فقال: لا إلا أسبوع وركعتان، وإنما قرن أبو الحسن (عليه السلام) لأنه كان يطو ف مع محمد بن إبراهيم لحال التقية) (5).
وما رواه الشيخ في التهذيب (6 عن زرارة في الصحيح قال: (طفت مع أبي جعفر (عليه السلام) ثلاثة عشر أسبوعا قرنها جميعا وهو آخذ بيدي، ثم خرج فتنحى ناحية فصلى ستا وعشرين ركعة وصليت معه) وما رواه الصدوق في الصحيح عن زرارة (7) قال: (ربما طفت مع أبي جعفر (عليه السلام) - وهو ممسك بيدي - الطوافين والثلاثة، ثم ينصرف ويصلي الركعات ستا).
وروى عبد الله بن جعفر الحميري في كتاب قرب الإسناد (8) بسنده