____________________
العقل والنقل مع عدم المعارض بخلاف استعمال جلود الميتة.
وكأنه لذلك عكس في المختلف، وهو حسن وإن كان جواز استعمالهما ممكنا والاجتناب عنهما أحوط.
قوله: (ويحرم الأكل من بيت غير من تضمنته الآية الخ) المعلوم من العقل والنقل عدم جواز التصرف في مال الغير إلا بإذنه وطيب نفسه منه.
وقد يستثنى (استثنى خ) منه أمور (الأول) ما تضمنته آية النور (1) وهي صريحة في جواز الأكل من بيت من تضمنته الآية من غير شرط.
والظاهر، الاشتراط بعد العلم ويحتمل عدم الظن القوي أيضا بعدم رضاهم ونهيهم فإن الظاهر مع العلم، بل مع الظن أيضا بعدم الرضا والنهي لا يجوز، للجمع بينها وبين سائر الأدلة، وهو ظاهر.
وقد اشترط ابن إدريس دخول البيت بإذنهم، ونقل عن البعض شرط كون ما يؤكل مما يخشى فساده.
وهو غير ظاهر، للأصل وظاهر عموم الآية، فلا يقيد الحكم بالمخشى تلفه ولا بإذن الدخول كما هو ظاهر الآية والأكثر.
ويحتمل أن يكون إليه أيضا أشار المصنف بقوله: (على رأي) يعني يجوز الأكل من غير قيد إلا قيد الكراهة، والنهي، للعقل والنقل على رأي، فيكون
وكأنه لذلك عكس في المختلف، وهو حسن وإن كان جواز استعمالهما ممكنا والاجتناب عنهما أحوط.
قوله: (ويحرم الأكل من بيت غير من تضمنته الآية الخ) المعلوم من العقل والنقل عدم جواز التصرف في مال الغير إلا بإذنه وطيب نفسه منه.
وقد يستثنى (استثنى خ) منه أمور (الأول) ما تضمنته آية النور (1) وهي صريحة في جواز الأكل من بيت من تضمنته الآية من غير شرط.
والظاهر، الاشتراط بعد العلم ويحتمل عدم الظن القوي أيضا بعدم رضاهم ونهيهم فإن الظاهر مع العلم، بل مع الظن أيضا بعدم الرضا والنهي لا يجوز، للجمع بينها وبين سائر الأدلة، وهو ظاهر.
وقد اشترط ابن إدريس دخول البيت بإذنهم، ونقل عن البعض شرط كون ما يؤكل مما يخشى فساده.
وهو غير ظاهر، للأصل وظاهر عموم الآية، فلا يقيد الحكم بالمخشى تلفه ولا بإذن الدخول كما هو ظاهر الآية والأكثر.
ويحتمل أن يكون إليه أيضا أشار المصنف بقوله: (على رأي) يعني يجوز الأكل من غير قيد إلا قيد الكراهة، والنهي، للعقل والنقل على رأي، فيكون