____________________
عليه السلام (1).
ورواية محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في رجل (زوج ئل) مات وترك امرأته؟ قال: لها الربع ويدفع الباقي إلى الإمام عليه السلام (2).
ورواية محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام في زوج مات وترك امرأته؟ قال: لها الربع ويدفع الباقي إلى الإمام عليه السلام (3).
قال في الشرح:
واستدل الشيخ والمصنف بصحيحة علي بن مهزيار، قال: كتب محمد بن حمزة العلوي إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام: مولى لك أوصى إلي بمائة درهم، وكنت أسمعه يقول: كل شئ هو لي فهو لمولاي فمات وتركها ولم يأمر فيها بشئ، وله امرأتان أما واحدة (إحداهما ببغداد كا ئل) فلا أعرف لها موضعا الساعة، والأخرى بقم ما الذي تأمرني في هذه المائة الدرهم؟ فكتب إلي: انظر أن تدفع (من ئل كافي) هذه الدراهم إلى زوجتي الرجل وحقهما في (من خ ل) ذلك الثمن إن كان له ولد، وإن لم يكن له ولد فالربع، وتصدق بالباقي على من تعرف أن له إليه حاجة إن شاء الله (4).
ثم اعترض بقوله: قلت: في الاستدلال بهذه على المطلوب نظر (أما أولا)، فلاشتمالها على المكاتبة، (وأما ثانيا) فلأن الظاهر أن هذه المائة له عليه السلام بسبب الاقرار الصادر عن الميت فلعله عليه السلام علم بالحال، وأمره باعطاء
ورواية محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في رجل (زوج ئل) مات وترك امرأته؟ قال: لها الربع ويدفع الباقي إلى الإمام عليه السلام (2).
ورواية محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام في زوج مات وترك امرأته؟ قال: لها الربع ويدفع الباقي إلى الإمام عليه السلام (3).
قال في الشرح:
واستدل الشيخ والمصنف بصحيحة علي بن مهزيار، قال: كتب محمد بن حمزة العلوي إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام: مولى لك أوصى إلي بمائة درهم، وكنت أسمعه يقول: كل شئ هو لي فهو لمولاي فمات وتركها ولم يأمر فيها بشئ، وله امرأتان أما واحدة (إحداهما ببغداد كا ئل) فلا أعرف لها موضعا الساعة، والأخرى بقم ما الذي تأمرني في هذه المائة الدرهم؟ فكتب إلي: انظر أن تدفع (من ئل كافي) هذه الدراهم إلى زوجتي الرجل وحقهما في (من خ ل) ذلك الثمن إن كان له ولد، وإن لم يكن له ولد فالربع، وتصدق بالباقي على من تعرف أن له إليه حاجة إن شاء الله (4).
ثم اعترض بقوله: قلت: في الاستدلال بهذه على المطلوب نظر (أما أولا)، فلاشتمالها على المكاتبة، (وأما ثانيا) فلأن الظاهر أن هذه المائة له عليه السلام بسبب الاقرار الصادر عن الميت فلعله عليه السلام علم بالحال، وأمره باعطاء