ومن سب الإمام العادل، وجب قتله.
وإذا قاتل الذمي مع أهل البغي، خرق الذمة. وللإمام أن يستعين بأهل الذمة في قتال أهل البغي. ولو أتلف الباغي على العادل مالا أو نفسا في حال الحرب، ضمنه.
ومن أتى منهم يوجب حدا، واعتصم بدار الحرب، فمع الظفر يقام عليه الحد.
____________________
عليه بسيرة علي عليه السالم أيضا في البصرة، فإنه أمر برد أموالهم، فأخذت حتى القدر كفأها صاحبها لما عرفها، ولم يصبر على أربابها (1). والظاهر من الأخبار (2) أن ذلك بطريق المن لا الاستحقاق.
قوله: " ومن سب الإمام العادل، وجب قتله ".
لأنه كافر ويجب قتله على كل سامع مع الأمن، وقد تقدم (2).
قوله: " ولو أتلف الباغي على العادل مالا أو نفسا في حال الحرب ضمنه ".
المراد بالعادل هنا من كان متابعا (4) للإمام العادل، وإن كان ذميا (5).
قوله: " ومن أتى منهم ما يوجب حدا واعتصم بدار الحرب فمع الظفر يقام عليه الحد ".
نبه بذلك على خلاف بعض العامة، حيث ذهب إلى عدم وجوب حدهم
قوله: " ومن سب الإمام العادل، وجب قتله ".
لأنه كافر ويجب قتله على كل سامع مع الأمن، وقد تقدم (2).
قوله: " ولو أتلف الباغي على العادل مالا أو نفسا في حال الحرب ضمنه ".
المراد بالعادل هنا من كان متابعا (4) للإمام العادل، وإن كان ذميا (5).
قوله: " ومن أتى منهم ما يوجب حدا واعتصم بدار الحرب فمع الظفر يقام عليه الحد ".
نبه بذلك على خلاف بعض العامة، حيث ذهب إلى عدم وجوب حدهم