والحنطة والشعير جنس واحد في الربا على الأظهر، لتناول اسم الطعام لهما. وثمرة النخل جنس واحد وإن اختلف أنواعه، وكذا ثمرة الكرم.
____________________
والمبسوط (1)، فإنه يشعر بكراهة السلف، ولا نعلم مأخذه. وربما حمل على إرادة التحريم، فإنه بعض معاني المكروه وقد استعمله الشيخ في ذلك في غير موضع.
قوله: " وفي النسيئة تردد، والأحوط المنع ".
الجواز أقوى، للأخبار الصحيحة (2). والقول بالمنع للشيخ - رحمه الله - في أحد قوليه (3)، استنادا إلى خبر (4) ظاهر في الكراهة، ونحن نقول بها.
قوله: " والحنطة والشعير جنس واحد - إلى قوله - لتناول اسم الطعام لهما ".
نبه بقوله " في الربا " على أنهما في غيره - كالزكاة - جنسان اجماعا، لاختلاف مفهومهما لغة وعرفا. وأما في الربا فالأظهر أنهما جنس واحد، لصحيحة الحلبي (5)، وأبي بصير (6)، وهشام بن سالم (7)، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله (8) عن الصادق عليه
قوله: " وفي النسيئة تردد، والأحوط المنع ".
الجواز أقوى، للأخبار الصحيحة (2). والقول بالمنع للشيخ - رحمه الله - في أحد قوليه (3)، استنادا إلى خبر (4) ظاهر في الكراهة، ونحن نقول بها.
قوله: " والحنطة والشعير جنس واحد - إلى قوله - لتناول اسم الطعام لهما ".
نبه بقوله " في الربا " على أنهما في غيره - كالزكاة - جنسان اجماعا، لاختلاف مفهومهما لغة وعرفا. وأما في الربا فالأظهر أنهما جنس واحد، لصحيحة الحلبي (5)، وأبي بصير (6)، وهشام بن سالم (7)، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله (8) عن الصادق عليه