ولو اشترى ضيعة، رأى بعضها ووصف له سائرها،
____________________
السلم، وستأتي مفصلة إن شاء الله تعالى.
قوله: " وإلا كان المشتري بالخيار ".
أي إذا ظهر ناقصا عن تلك الأوصاف، وإلا لم يكن له خيار. وكذا القول في البائع لو ظهر المبيع زائدا.
قوله: " ولو لم يكونا رأياه... الخ ".
إذا ظهر زائدا من وجه وناقصا من آخر - كما لو وصف لهما الثوب بأن طوله عشرون ذراعا. وعرضه ذراع، فظهر خمسة عشر طولا في عرض ذراع ونصف مثلا، أو وصف لهما العبد بأنه كاتب خاصة، فظهر خياطا خاصة - فيتخيران. أما لو ظهر زائدا خاصة أو ناقصا كذلك، تخير البائع أو المشتري خاصة. وإنما ترك المصنف التقييد بالزيادة والنقصان في الأقسام الثلاثة اتكالا على ظهورها.
قوله: " ولو اشترى ضيعة رأى بعضها ووصف له سائرها ".
أراد بسائرها باقيها، وهو الذي لم يكن رآه. وإطلاق لفظ سائر على الباقي هو الموافق للوضع اللغوي (1)، وأما إطلاقه على الجميع فقد نسبه في درة الغواص (2) إلى أوهام الخواص. ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله لغيلان حين أسلم، وعنده
قوله: " وإلا كان المشتري بالخيار ".
أي إذا ظهر ناقصا عن تلك الأوصاف، وإلا لم يكن له خيار. وكذا القول في البائع لو ظهر المبيع زائدا.
قوله: " ولو لم يكونا رأياه... الخ ".
إذا ظهر زائدا من وجه وناقصا من آخر - كما لو وصف لهما الثوب بأن طوله عشرون ذراعا. وعرضه ذراع، فظهر خمسة عشر طولا في عرض ذراع ونصف مثلا، أو وصف لهما العبد بأنه كاتب خاصة، فظهر خياطا خاصة - فيتخيران. أما لو ظهر زائدا خاصة أو ناقصا كذلك، تخير البائع أو المشتري خاصة. وإنما ترك المصنف التقييد بالزيادة والنقصان في الأقسام الثلاثة اتكالا على ظهورها.
قوله: " ولو اشترى ضيعة رأى بعضها ووصف له سائرها ".
أراد بسائرها باقيها، وهو الذي لم يكن رآه. وإطلاق لفظ سائر على الباقي هو الموافق للوضع اللغوي (1)، وأما إطلاقه على الجميع فقد نسبه في درة الغواص (2) إلى أوهام الخواص. ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله لغيلان حين أسلم، وعنده